أعلم أنكم جميعاً تستغربون من عنوان الموضوع لأن الماسنجر كله فوائد وقل ما نجد فيه من مضار ... لكن لما تحصل لي من مواقف كثيرة في الماسنجر جعلتني في النهاية أن أفتح غطاء قلمي وأن أخط لكم هذا الموضوع في سطور لعل الله أن ينفعني وإياكم به :
أولا : قتل مصطلح الاشتياق غالباً
نعني بقتل الاشتياق هنا أننا نفقد الشوق لشخص ما ... بمعنى أصح أننا في السابق عندما لم يكن هناك ماسنجر ولا انترنت كنا نفتقد أشخاصاً ونشتاق إليهم ونتمنى رؤيتهم ... لكن بعد ظهور هذه الوسيلة قلَّ ما نجد شخص يحمل الشوق العميق لخليله أو لقريبه وكل ذلك بسبب لقاءهم المستمر أو اليومي غالباً على الماسنجر .
ثانيا : تولّد الضغينة وذهاب المودة والمحبة بين الأصدقاء
أعني هنا أنه أحياناً قد يفقد صديقين حميمين بعض المحبة بسبب بعض الأحداث التي كثيراً ما تحصل في الماسنجر وتتلخص في :
أ – قد ينشغل أحد الطرفين في أي شيء على الشبكة ويتحدث إليه الطرف الآخر ولكن الطرف المنشغل لا يقوم بالرد ... وبذلك قد يحمل شيئا في قلبه على أخيه المنشغل ولا يعلم بانشغاله .
ب – كثيراً ما قد يفهم أحد الطرفين فهماً غير صحيح لما قاله الطرف المقابل لبعض الألفاظ لغياب الصوت لأن بعض الكلمات لها معان كثيرة باختلاف الحركات ولقد حصل لي ذلك عدة مرات .
ج- عند لقاءك بأحد أصدقائك في الخارج قد يسألك أحياناً هل ستدخل إلى الماسنجر ... تكون إجابتك أحياناً أنك لا تريد الدخول لانشغالك بأمر ما ... وعند ذهابك للبيت ذهب عنك هذا الأمر ولم تعد منشغلاً ودخلت إلى الماسنجر ورآك الصديق الذي سألك ... قد يحمل أحياناً في قلبه شيء ويظن أنك كذبت عليه أحياناً .
د – أحياناً تضع حالة الماسنجر على الظهور دون اتصال لانشغالك بأمر ما وتدخل بعد ذلك الى المنتدى ويظهر اسمك في المنتدى ويراك الأعضاء الذين هم لديك في الماسنجر ويظن بعضهم انك قد جعلته في حالة الحظر (عطيته بلوك) وبذلك قد ينتقص من حبه لك غالباً .
وفي الختام ... لم أكن أعني بموضوعي هذا إنعدام فوائد الماسنجر ... بل أردت أن أُسلط الضوء على مضاره لكي نتجنبها .... وجزيتم خيراً على حسن القراءة.
%%القــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــاص%%.